الطوا٠والسعي، وأهميتهما الدينية والتاريخية

العمرة، تلك الرØلة الإيمانية المقدسة إلى بيت الله الØرام، وسط أجواء مكة الهادئة، يبدأ المعتمرين ÙÙŠ أداءها بأركان٠وشعائر ذات أهمية تاريخية ودينية عميقة، ومن بين هذه الأركان والشعائر العديدة يأتي ركنا الطوا٠والسعي كأهم وأعمق أركانها والتي لا تتم العمرة إلا بها، وهناك العديد من الأØداث التاريخية الرائعة والآيات القرآنية التي جاءت بالØديث عنهما.
الطواÙ
الطواÙØŒ هو عبارة عن سبعة أشواط يقوم بها المعتمر Øول الكعبة، يبدأ كل شوط من أمام الØجر الأسود وينتهي به، ÙˆÙÙŠ ذلك تذكير لما أخبرنا به القرآن الكريم بأن نبينا إبراهيم عليه السلام هو من وضع قواعد البيت بمساعدة أبنه إسماعيل منذ عدة قرون بأمر٠من الله تعالى.
“وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً وَاتَّخÙØ°Ùوا Ù…Ùنْ مقام٠إÙبْرَاهÙيمَ Ù…Ùصَلَّىً” (سورة البقرة: 125).
ليس الطوا٠مجرد ركن ÙˆØسب، بل إنه يقربنا من الله ويزيدنا إيماناً ووØدةً، Øيث جعل الله تعالى Ùيه امناً وطمأنينةً لجميع المسلمين، ومكاناً لتجمعهم والتقائهم وعبادتهم للمولى عز وجل.
السعي
إن المعتمر يمشي بين الصÙا والمروة ذهاباً وإياباً سبعة مرات مثل الذي يبØØ« عن شيء، أو يطلب ضالة، أو يسأل عن أمر من الأمور بواسطة السعي والتقرب إلى الله، Øيث تعتبر هاجر أول من سعى بين الصÙا والمروة، عندما كانت تبØØ« عن الماء لابنها النبي إسماعيل.
Ø¥Ùنَّ ٱلصَّÙَا وَٱلْمَرْوَةَ Ù…ÙÙ† شَعَآئÙر٠ٱللَّه٠Ùَمَنْ Øَجَّ ٱلْبَيْتَ أَو٠ٱعْتَمَرَ Ùَلَا جÙنَاØÙŽ عَلَيْه٠أَن يَطَّوَّÙÙŽ بÙÙ‡Ùمَا” (البقرة: 158).â€
إن سعي هاجر للØصول على الماء ÙÙŠ الصØراء القاØلة، وتركها أبنها الرضيع إسماعيل بالقرب من الكعبة والركض بين الصÙا والمروة هو شهادة على الاعتماد المطلق على إرادة الله ورØمته، وزمزم البئر الذي تÙجرت تØت قدمي نبي الله إسماعيل رضيعا ولم يج٠ماؤه منذ أكثر من 5 الآ٠عام يرمز إلى رØمة الله اللامØدودة ورزقه لأولئك الذين يؤمنون به ويثقون ÙÙŠ قدرته ورØمته ومغÙرته.
الختام
إن شعائر وأركان الطوا٠والسعي تتجاوز مجرد الأÙعال الجسدية، Øيث أنها تنم٠عن إيمان عميق، وثقة لا تتزعزع، ومزيج متناغم من الإخلاص والخضوع لإرادة الله تعالى.
تدعوك عمرة مي لتجربة هذه الشعائر والمشاعر الإيمانية بنÙسك، وتقدم لك رØلة سلسة تضمن لك الطمأنينة والراØØ© والهدوء من أجل عمرتك، اØجز باقة العمرة الخاصة بك اليوم وأترك لنا إجراءات العمرة والسÙر.