3 مدن سياحية يجب أن تضعها في خطتك عند زيارة المملكة

تسببت جائحة كوفيد 19 المفاجئة في الكثير من التداعيات السلبية على جميع القطاعات عالمياً، و على قطاع السياحة بشكل خاص – وعلى الرغم من ذلك، هناك مجموعة من الايجابيات التي حدثت كرد فعل على هذه الكارثة الصحية ويأتي على رأس تلك الايجابيات (تسليط الضوء على السياحة الداخلية) والتي لم تكن تحظى بأهمية كبيرة من قبل بسبب تفضيل المسافرين زيارة بلاد و مدن سياحية أجنبية في فترات الإجازات والأعياد.

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تزخر بالكثير من المواقع السياحية الرائعة والتي تتباين في طبيعتها بشكل يرضي جميع الأذواق والتفضيلات المختلفة للمسافرين، وتم تدشين منصة الكترونية خصيصاً لاكتشاف وزيارة السعودية ومواقعها الأثرية، التاريخية والسياحية

نأخذكم الآن في جولة ما بين 3 من المدن السياحية داخل المملكة و التي سوف تأخذ عقلك لما لها من سحر خاص سيجعلك تضعها على قائمة المحطات السياحية التي ترغب في زيارتها في أقرب وقت ممكن!

1. ينبع

تعد ينبع واحدة من محافظات منطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية التي تقع على ساحل البحر الأحمر و تبعد حوالي 200 كم غرب المدينة المنورة و 125 كم جنوب مدينة أملج و 300 كم شمال مدينة جدة. تعتبر ينبع ثاني أكبر مدينة على البحر الأحمر بعد مدينة جدة و تلقب بلؤلؤة البحر الأحمر حيث تحتضن مياة ينبع أفضل مناطق الغوص في المملكة.

تتميز المدينة بأصولها الضاربة في التاريخ، فتاريخها يمتد إلى أكثر من 2500 عام، وقد برز دورها في الماضي كميناء يربطها مع عدد من الدول المجاورة، إلى جانب دورها المحوري على طريق تجارة البهارات والبخور من اليمن إلى مصر ومنطقة البحر المتوسط. أما اسم المدينة، فقد اشتق من امتلاكها لأكثر من 300 نبع ماء، وهو ما يجعل للسياحة مكانة خاصة في هذه البقعة من المملكة التي تشهد إقبالاً ملحوظاً ومتزايداً من مختلف السيّاح.

تحتضن مدينة ينبع أفضل مناطق الغوص في المملكة، وتجدون الكثير من المراكز المتخصصة لتعليم وممارسة رياضة الغطس، ويفضل عشاق هذه الرياضة الاتجاه نحو منطقة “الأخوات السبع” والتي تشتهر بتواجد قرش المطرقة، وأسماك التونة، أو الاتجاه إلى جزيرة أبو قلاوة حيث المغارات المرجانية وأسماك البراكودة وفرصة استكشاف حطام سفينة إيونا.

2. جدة

تحت شعار #جدة_غير تحتل عروس البحر الأحمر مكانة شديدة الخصوصية لدى الشعب السعودي وجميع السياح والزائرين الذين تمكنوا من الاستمتاع بجمال متفرد من نوع خاص.

جدة هي ثاني أكبر المدن في السعودية وعاصمتها الاقتصادية – يرجع تأسيسها لنحو 3000 عام حيث كانت  البوابة الرئيسية لمنطقة الحجاز قديماً. تزخر مدينة جدة بالأنشطة التجارية والفنية والثقافية فهي واحدة من المدن التي تملؤها الحياة بكافة أشكالها.